مرض الكلف:أسبابه،أعراضه وطرق الوقاية والعلاج

داء الكلف : اسبابه وطرق علاجه

الكلف مرض جلدي يُعرف أيضًا باسم قناع الحمل حيث تظهر بقع الجلد الداكنة تدريجيًا على الخدين والجبهة والأنف والشفة العليا، هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء ذوات البشرة الداكنة أو الملونة .

أسباب تصبغ الوجه:

السبب الرئيسي للكلف غير معروف لكن يمكن أن يتكون بسبب العوامل الهرمونية كالحمل أو استعمال حبوب منع الحمل أو التعرض لأشعة الشمس كما يكون ناذرا في بعض الحالات العائلية (عامل الوراثة ) لكن في الغالب لا يتم العثور على سبب الكلف .
وعموما  فإن الكلف هو نتيجة تفاعل بين العوامل الهرمونية والعائلية والبيئية (الأشعة فوق البنفسجية) التي تسبب إنتاج الصباغ المتزايد وغير المنضبط في الجلد ويكون نتيجة للإفراط في إنتاج الصباغ الميلانين من قبل الخلايا التي عادة ما تعطي اللون للجلد

ما هي أعراض الكلف؟

ينتج الكلف عن بقع غير منتظمة اللون على الوجه ، والتي تكون رمادية بنية اللون، غالبًا ما توزع البقع نفسها بشكل متماثل حول العينين، وهي تؤثر بشكل خاص على الجبهة ، وعظام الوجنتين ، والأنف ، والذقن ، وكذلك الشفة العليا.
اللون البني الفاتح غير واضح في البداية ، ويزداد ظهوره في الصيف حيث تنتشر البقع غير المنتظمة تدريجياً وتصبح أغمق . أما قناع الحمل في الغالب يكون هناك تصبغ في الهالة الثديية والخط الأبيض ومنطقة الفرج.

أنواع الكلف :

ينقسم الكلف إلى ثلاثة أنواع:

كلف البشرة: و هو الأكثر سطحية ويتميز بزيادة تصبغ الجلد (الميلانين) في الطبقة العليا من الجلد (البشرة)
كلف الجلد: يتميز بزيادة تصبغ الجلد على مستوى الطبقة الثانية من الجلد (الأدمة)
كلف مختلط: وهو مزيج من كلف الجلد وكلف البشرة.

تشخيص الكلف :

يتم تشخيص الكلف من طرف طبيب الأمراض الجلدية عن طريق الفحص بواسطة الأشعة فوق البنفسجية ،غير أنه في بعض الحالات  يمكن الخلط بين الكلف وبقع الوجه الأخرى:
بسبب الإفراط في استخدام الهيدروكينون لإزالة الصباغ من الجلد.
تصبغ ما بعد الالتهاب بعد الاصابة بمرض جلدي
تصبغات ثانوية للفرك المتكرر (حكة)
التصبغات الشمسية أو التقدم في العمر وهي بقع ثانوية بنية صغيرة وملونة

التصبغات الثانوية للأدوية(التتراسيكلين ، الفلوروكينولونات ، مضادات الصرع) أو لتطبيق كريم أو عطر..

علاج الكلف وطرق الوقاية منه :

يعتبر الكلف مرض مزمن قد يستمر لسنوات من العلاج، ومع ذلك فإن العلاج يكون فعالا جدًا في التخفيف من آثاره ومنها :

علاجات الكلف التقليدية : واقيات الشمس وكريمات إزالة التصبغ والريتينويدات الموضعية ومقشرات الوجه حيث يتم استخدام محلول حمضي لإزالة الطبقات السطحية من الجلد.

علاجات التقشير :يمكن استخدام التقشير المتوسط ​​لعلاج الكلف ولكن يجب أن يتم ذلك من طرف الطبيب وبعد تحضير البشرة.
الليزر : يمكن أن يكون الليزر حلا للقضاء على كلف البشرة ولكن يجب أن يقوم به طبيب مختص بعد تحضير الجلد.

تعتبر الوقاية خير من العلاج ، لذلك من الضروري تجنب أشعة الشمس ، وحظر الإقامة على الشاطئ ، وارتداء قبعة ونظارات شمسية واسعة ووضع واقٍ من الشمس كل ساعتين أو استعمال مظلة تحت أشعة الشمس كما يجب تجنب البقاء على الشاطئ لفترة طويلة ، واستخدم واقي الشمس قبل الاستحمام وبعده .